|
Serientitel
|
سلام
الأديان في
الأرض
المقدسة
|
00:29
|
Gottfried Hutter
|
أسعد
الله مساءكم
، سيداتي
وسادتي هنا
في القاعة ،
وفي المنازل
أمام شاشات
التلفزيون..
|
00:38
|
|
سنناقش
اليوم
موضوعا ساخنا
، لا بل إنه
لبّ النزاع
الحضاري
الكبير الذي
يُجهد
العالم منذ
الحادي عشر
من أيلول
سبتمبر.
|
00:50
|
|
أنّى
للسلام أن
يحل في
اسرائيل
وفلسطين ؟؟
|
00:56
|
Gottfried Hutter
|
إنه
ليشرفني أن
أقدم إليكم
ضيوفنا
الليلة ، إنهم
من كبار
ممثلي
الأديان
السماوية الثلاث
!!
|
01:08
|
ا
|
أبدأ
من اليسار
إلى اليمين ،
حاخام ولاية Baden-Württemberg السابق Dr. Joel Berger
|
01:17
|
|
إته
يمثل اليوم
مجلس اليهود
المركزي في
ألمانيا ،
والسفارة
الاسرائيلية
.
|
01:24
|
|
وحضر
من هامبورغ ،
ممثلا لمجلس
الأساقفة
الكاثوليك،
الاسقف Dr. Hans-Jochen Jaschke .
|
01:33
|
|
ويكثل
الديانة
الاسلامية
الليلة ،
الشيخ حسن
ديك ، الناطق
بلسان
الطريقة
الصوفية النّقشْبَنْديّة
، وإمامها في
ألمانيا .
|
01:50
|
|
سيدير
الجلسة Dr. Stefan Wimmer من
جامعة ميونيخ
.. إنه مختص
بحضارة
المصرية ،
ومن أنشط
أعضاء " اصدقاء
ابراهيم
عليه السلام
" الهادفين
إلى التفاهم
بين الأديان
الثلاث التي
تستشهد به.
|
02:11
|
Gottfried Hutter
|
والآن
إلى موضوع
جلسة الليلة :
كيف يمكن
للديانات
السماوية
الثلاث أن
تساهم في
سبيل السلام
في الشرق
الأوسط !!
|
02:22
|
|
قلما
نسمع شيئا عن
مساعي
الأديان في
سبيل السلام
، مع أن وسائل
الإعلام
حافلة يوميا
بمختلف
الجهود
السياسية
لتحقيق هذا
الهدف .
|
02:34
|
|
ل
بل إن الدّين
يعتبر في
الرأي العام
مشكلة ، لأن
كثيرا من
المتطرفين
والارهابيين
يتذرعون
بديانتهم
لتبرير
أفعالهم .
|
02:46
|
|
ولذا
استُثني حتى
الآن من جميع
مفاوضات
السلام ،
المحور
الديني
للنزاع ،
أعني الحرم
الشريف أو
جبل المعبد .
|
02:57
|
Gottfried Hutter
|
وينظر
المسلمون
واليهود إلى
جبل المعبد ،
أو الحرم
الشريف ـ كما
يقول
المسلمون ـ
على أنه من
مقدساتهم .
وهكذا ، ربما
لن يتسنى
التوصل إلى
سلام حقيقي
في الأراضي
المقدسة ،
إلا عندما تتضح ـ
بالوسائل
السلمية ـ
حقوق كل طرف
في هذا
المكان .
|
03:23
|
|
وتبعا
لذلك ، لن
يستتب
السلام في
الأرض المقدسة
، إلا بعد
إحلال سلام
بين الأديان
الثلاث الممثلة
في هذه
الجلسة .
|
03:33
|
|
ويجب
أن يشمل
السلام
،قضية
الخلاف
الرئيسية في
النزاع ،
وأعني
الادعاءات
المتناقضة
بجبل المعبد
.
|
03:45
|
Gottfried Hutter
|
إن
صورة الحلّ
التي يتمحور
حولها نقاش
اليوم ،
مستوحاة من
هذه النظرة
إلى جبل
المعبد .. يجب أن
يربح الجميع !!
|
03:56
|
Gottfried Hutter
|
بُنيت
هنا منذ ألف
وثلاثمائة
عام ، قبة
الصخرة ،
أولى
القبلتين
وثالث
الحرمين الشريفين
عند
المسلمين .
|
04:05
|
|
إلا
أن مجموعة
قوية من
اليهود ،
تريد الآن
بناء معبد
جديد في
المكان الذي
يُقال لإنه
كان موقعا
لمعبدهم
القديم .. اي
هدم قبة
الصخرة ، وهو أمر
بالغ
الخطورة ..
|
04:22
|
|
مع
أنه لا يُسمح
لمعظم
اليهود
المتديّنين
بدخول جبل
المعبد ،
خشية تدنيس موقع
أقدس
المقدسات
التي
يعتقدون
أنها كانت في
المعبد .
|
04:34
|
|
فكيف
يمكن للجميع
أن يربحوا في
مثل هذه
الظروف ؟؟
|
04:39
|
Gottfried Hutter
|
....
لنستمع الآن
إلى مدير
المناظرة ، وآمل أن نعيش في
هذه الجلسة ،
ونشهد كيفية
خروج الجميع
رابحين ..
|
04:59
|
Moderator
|
الشيخ
حسن ديك ، لقد
درستَ سنوات
كثيرة في دمشق
وعشتَ في
بلدان عربية
أخرى ؛ ومن ثم
أسّستَ مركز
الصوفية في
كولونيا ،
وتقدم نفسك
على ما أعتقد
كموسيقار او
كصوفيّ.
الشيخ حسن :
السلام
عليكم !
|
05:20
|
Moderator
|
اختتم
السيد Hutter مقدمته ،
بالاعراب عن
الأمل في أن
يربح الجميع ..
ماذا يربح
المسلمون
عادة من مثل
هذا الحل ؟
|
05:33
|
|
شيّد
المسلمون
هنا على جبل
المعبد ، منذ
أكثر من ألف
وثلاثمائة
عام الحرم
الشريف ،
المسجد الأقصى
الذي يحوي
قبة الصخرة ..
|
05:49
|
|
لماذا
ينبغي ـ
حسب رأي المسلمين
ـ إدخال
تغيير على
هذا الموقع؟
وماذا يمكن
لهم عندها أن
يربحوا ؟؟
|
05:58
|
Scheikh
Hassan Peter Dyck
|
يكمن
الربح في
التصورات
التالية : كان
هناك شخص
مقدس حسب
التقاليد
الاسلامية،
هو جلال الدين رومي .
|
06:15
|
|
وكان
وليّا كبيرا
، وعالما
درّس بالفعل
عددا لا يحصى
من الطلاب في
الجامعة .
|
06:31
|
|
لم
يكن يُطلق
عليها آنذاك
هذا الاسم ،
لكن كانت
هناك جامعة
في قونية . وقد
عايش هناك
أشياء روحيّة
صوفية ، ووجد
أستاذا
روحيا هو
شمسي تبريز.
|
06:45
|
|
وأتذكر
واحدة من
آلاف
القصائد
التي نظمها ،
قال فيها :
|
06:57
|
|
"
كنت أبحث عن
الله ، فذهبت
إلى المعبد ،
فلم أجده ،
ولم أجده في
الكنيسة
أيضا ..
|
07:04
|
|
وبحثت
في المسجد ،
فلم أجده ،
وكنت في
الكنيس اليهودي
، ولم أجده
أيضا .. واين
عثرت عليه في
خاتمة
المطاف ؟
واشار إلى
قلبه قائلا : "
لقد عثرت على
الله في قلبي .
"
|
07:26
|
Scheikh
Hassan Peter Dyck
|
هذه
نقطة هامة
لجميع
الأديان ..
الهدف هو
السلام وهنا
اقتراح من
أجل السلام .
|
07:43
|
|
إننا
نرى أنه من
البديهي ،
وجوب انطلاق
السلام من
الأفراد ؛
وانه من
المستحيل
عمليّا على الانسان
ـ الفاقد
للسلام الذي
لا يحس به
داخل نفسه ـ
أن يعطيه .
|
07:59
|
|
ويمكن
هنا إيجاد
شروط عامة
خارجية
كثيرة ، وأن
يتظاهر ،
كالمشاركة
في مظاهرات
السلام ، ومن
ثم الرجم
بالحجارة
وتحطيم
واجهات
العرض .
|
08:12
|
|
يجب
أن يبدأ
السلام من
الفرد ، وهذا
هو المُنطلق
، وعنصر
الطّيبَة
أيضا .ولو
نظرنا إلى
اصل
الديانات
الثلاث ـ
التي هي
اليوم محور
جلستنا ـ
لوجدنا
بالطبع ، أن
الأنبياء لم
يجلبوا سوى
السلام .
|
08:31
|
|
وبديهي
أنهم
بلغوا
الكمال
فعلا ، في
ميدان
السلام ،
لأنه لم يكن
بداخلهم سوى
حب الإله .
|
08:41
|
|
لم
يكن لهم
أطماع في
الحياة !!
فعَلامَ
يتنازعون
ولماذا ؟؟
|
08:46
|
Scheikh
Hassan Peter Dyck
|
وغالبا
ما أقول
تعليقا على
هذا الزمن
المحموم
المتشائم
إلى حد ما ،
وهذا الهلع
من الاسلام :
|
09:04
|
|
لا
نريد شيئا .. لا
نريد في
الواقع شيئا
من العالم .
هذه ليست
طريقنا ، بل
نحاول
اتّباع
النبي . لقد
عُرضت
الدنيا على
الانبياء ،
على محمد
عليه السلام
، على النبي
المسيح
|
09:18
|
|
عُرضت
الدنيا على
جميع
الأنبياء
فأبَوا إغراءها
.. رفضوها ..
ارادوا الحب ..
لقد تذوقوا
بقلوبهم
رشْفة
الفردوس ،
وجمال الإله
، ولم ينشا هناك
سوى الحب ،
الذي وهبوه .
|
09:37
|
|
قال
النبي عيسى :" ليس
بوسعي ان
اعطي سوى ما
في جيوبي ..
أعني هذا ""
وهذا هو
المنطلق ..
|
09:43
|
Moderator
|
سأعود
إلى هذا
الموضوع في
جولة أخرى ..
السيد الحاخام
Dr.
Joel Berger : كنت ـ كما
قال Hutter
آنفا ـ
ولسنوات
طويلة ،
أعتقد قرابة
عشرين عاما ،
حاخاما
لولاية Württemberg ، وكنت
عضوا في مجلس
إذاعتها .
|
10:00
|
Dr. h.c. Joel Berger
|
نعم
كنت ..
|
10:02
|
Moderator
|
الحاخام
Berger ،
شالوم
|
10:04
10:07
|
Dr. h.c. Joel Berger
Moderator
|
شالوم
Uvraha !!
السيد
الحاخام Dr. Joel Berger : جبل
المعبد هذا
كما اعتدنا
أن نسميه ،
كان موقع
المعبد
اليهودي
الذي يقول
الانجيل ، إن
المللك
سليمان قد
بناه ،
ويتوافق ذلك
تاريخيا مع
القرن
العاشر قبل
الميلاد .. ومن
ثم دُمّر المعبد
أثناء الأسر
البابلي في
القرن
السادس قبل
ميلاد
المسيح ، وظل
خرابا إلى أن
نشأ ما نسميه
المعبد الثاني
، عندما شيد
هيرودوس
المعبد من جديد ،
بصورة أجمل
وأوسع من
السابق
بكثير . لكن الرومان
دمّروه في
عام سبعين
ميلادية ..
ومنذ ذلك
الحين ، لم
يكن هناك ـ
وباستثناء
معبد روماني
في عهد
هادريان ـ أي
معبد في هذا
الموقع . فهل
يجوز لنا أن
نتحدث هنا عن
شيء اسمه جبل
المعبد ؟؟؟
وما أهمية
المعبد
بالنسبة إلى
اليهود ؟؟
|
11:10
|
Dr. h.c. Joel Berger
|
فكرة
جبل المعبد
هذه ، فكرة
روحية لها
علاقة بالمخلص
المنتظر ..
ويعني ذلك
أنها جزء من
توقعات
الخلاص
المستقبلي . ..
وهكذا يمكن
للمرء ان
يلوذ بالصبر
حتى قدوم
إليّاElia ،
وهو أحد
أنبيائنا
أيضا ... وعندها
يمكن البت
بقضية جبل
المعبد ..
|
11:43
|
|
أي
أن ذلك لا
ينطوي على
توقعات أو
تصورات عدوانية
، فضلا عن أنه
لم يكن على
جبل المعبد
منذ عام ألف
وتسعمائة
وسبعة وستين
، أي عمليات مثيرة
أو اعتداءات .
|
11:57
|
|
لقد
وقعت هناك
حوادث
متفرقة ،
لكنها ليست
حكومية . وكما
قال Hutter بحق
: يقرأ المرء
على لوحة عند
المدخل ،
تحريم دخول
جبل المعبد
على اليهود
المحافظين
على التقاليد
، لأن
موقع أقدس
المقدسات مجهول
..
|
12:26
|
|
حتى
إن تحليق طائرات
الخطوط
الجوية
الحكومية
فوق جبل المعبد
محظور ، لهذا
السبب
ولاعتبارات
تتعلق بالاسلام
.
|
12:38
|
|
اعتقد
أن هذا
الموقف إزاء
جبل المعبد ،
متسامح !!
|
12:44
|
Moderator
|
وهكذا
يحقّ لنا حتى
الآن أن
نتفاهم على
أنه ينبغي
ويجوز
الاحتفاظ
بالتّسميتين
!! اي : الحرم
الشريف
والمسجد
الأقصى في
جانب وHar haBayit
وجبل المعبد
في الجانب
الآخر . إن
إطلاق أي من الاسمين
، جائزٌ وفقا
للمنظور
الخاص،
وسيبقى
الأمرهكذا ..
|
13:06
|
Moderator
|
السيد
الاسقف Dr. Jaschke :
إنك المسؤول
في أبرشية
هامبورغ ، عن
المسكونية ..
وتترأس في
مؤتمر
الأساقفة
الألمان ،
لجنة الحوار
بين الأديان
، علاوة على
أنك تشارك في
مسؤولية
قطاعات
الكنيسة
والثقافة
والاعلام ... السيد
الاسقف ..
حيّاك الله
|
13:32
|
Dr.Hans-Jochen Jaschke
|
وحيّاك
|
13:35
|
Moderator
|
نحن
نعرف جميعا
أن القدس
مدينة مقدسة
لدى
المسيحيين
أيضا ، لا بل
إنها المدينة
المقدسة ،
فضلا عن أن
الكاثوليك
يضفون على
روما شيئا من
القدسية .ومع
ذلك ليس هناك
مدينة
تضاهيها من
حيث القدسية
عند
المسيحيين .
|
13:59
|
|
إنها
مكان الحدث
والآلام
والموت ،
وحسب العقيدة
المسيحية ،
مكان صعود المسيح
، مما أكسبها
قدسية أبدية
لدى المسيحيين
أيضا .
|
14:12
|
|
ولكن
ماهو الموقف
من جبل
المعبد ، وهل
للمسيحيين
صلة ما به ؟؟؟
|
14:22
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
كَرَمْز
، بالتأكيد !!
لكن
المسيحيين
مبدئيا ،،ليبراليون
جدا ... قال
المسيح في
انجيل يوحنا : "
ستحين ساعة
لا يصلي
المرء فيها
في القدس بل في
الفكر
والحقيقة ".
|
14:36
|
|
هناك
صورة
تُستنبط من
العهد
الجديد ،
تقول : المسيح
هو المعبد
الجديد ..
وحيثما يوجد
الإيمان به ،
وتقديسُه
بين الناس ،
هناك يكون
المعبد !!
|
14:51
|
|
بديهي
أن لجبل
المعبد والمعبد
القديم أيضا
، أهمية
رمزية خاصة !!
ولكن ذلك لا
يعني عند
المسيحيين وجودَ
أماكن ذات
قدسية
متميزة
ملزمة فعليا :
لا روما ولا القدس
.. إنها مواقع
بالغة
الأهمية ،
لكن روحا من
من الحرية
تتغلغل في
المسيحية ..
|
15:14
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
أما
بشأن المعبد
يا سيد Hutter : إن ما
تقوله لنا
وتكتبه لطيف
جدا !! وهنا
يتبادر إلى
ذهن المسيحي
واليهودي ما
ورد في
سفىالنبي
أشعياء :
|
15:26
|
|
" ستحج
جميع الأمم
إلى جبل الرب ، فيقضي
بينها
، و ينصف
لشعوب
كثيرين
فيطبعون
سيوفهم سككا
و رماحهم
مناجل لا
ترفع امة على
امة سيفا و لا
يتعلمون
الحرب في ما
بعد ".
|
15:43
|
|
جبل
الرب ، موقع
سلام ، يذكر
بإله الناس ،
الذي سيقود
البشر إلى
السلام .
|
15:53
|
|
لكننا
نعرف أن
المسيحية
وديانات
أخرى ما زالت
بعيدة عن
السلام ، أو
أنها كانت
بعيدة جدا ، ردحا
من
الدهر ،ولم
تتجه نحو هذا الهدف
إلا بخطى
صغيرة .
|
16:10
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
ما
فتئ النصارى
الكاثوليك
،يُذكّرون
منذ المجمع
الفاتيكاني
الثاني
بالأهمية
البالغة لأسس
الحوار .
|
16:19
|
|
إن
الحوار يعني
قبول النقاش
مع الآخرين ،
دون فقدان
مرجعيتي ،
ولكن مع
استعدادي
لحمل الآخرين
محمل الجد
والتعلم
منهم أيضا.
|
16:34
|
Moderator
|
السيد
Hutter :
لقد أعددت
للحضور في
القاعة ،
وسيلة إيضاح
لتحويل
المشروع
الافتراضي
إلى شيء
مرئيّ، وإبرازالمحور
المسيحي
أيضا في
مخططك
..هل تسمح
بشرح هذا
الرسم
البياني؟؟
|
17:00
|
Gottfried Hutter
|
نعم
، هذا الخط
الأفقي الذي
تراه في
الأسفل ، يرمز
إلى جبل
المعبد
..وتمثل هذه
الدائرة في الوسط
المقدسات
الاسلامية
أو بالأحرى
المسجد
الأقصى ..
وتقول
الاسطورة
اليهودية ،
إن موقع
المسجد
الأقصى هو
المكان الذي
أراد ابراهيم
فيه التضحية
بابنه اسحق!
ولم يُضطر
إلى تنفيذ
ذلك ، لكنه
برهن في هذا
المكان على
استعداده
للتضحية
بابنه ، ونجح
في الاختبار
الذي كُتب
عليه .
|
17:46
|
|
ويُقدم
النبيُّ
محمد
الاسلام على
أنه ملة ابراهيمَ
عليه السلام ..
ويعتبر
ابراهيم
قدوة لجميع
المسلمين ،
عندما استعد
للتضحية
بابنه إطاعة
لله ؛ وهو ما
يعتبر من
المبادئ
الأساسية في
الاسلام ..
|
18:19
|
Gottfried Hutter
|
ولو
أمعنا النظر
، لوجدنا أن
ذلك من
المبادئ الأساسية
لليهودية ،
كما هو
للأسلام ..ولو
نظرنا إلى
المسيحية
أيضا ،
لوجدنا أن
الاستعداد للتضحية
بكل شيء حتى
بالنفس هو ما
تحلى به المسيح
أيضا .
|
18:42
|
|
وهكذا
فإني أرى أن
هذا المكان
ليس رمزا
لليهود
والمسلمين
فقط ، بل إن
محتواه
الفكري يجسد
إلى أقصى
درجة الموقف
عقلية
المسيح .
|
19:03
|
|
ويعني
ذلك نشوء
محور . قلت لكم
آنفا :
الامكانية
الوحيدة
لحصول
اليهود أو
أولئك الذين
يريدونه عل
معبدهم ، هي ـ
حسب رأيي ـ
إنشاء
المعبد عليه .
|
19:19
|
|
أعتقد
التالي : ماذا
يجب عمله على
هذا السطح الذي
يمكن بناء
المعبد فوقه
هو عكس
المسجد الأقصى
معماريا ، كي
تتسنى رؤيته
أيضا من
الأعلى ،
وتوضيح مكان
الإسراء من
هذا المكان ...
|
19:43
|
|
فالمسلمون
يعتقدون بأن
الإيحاء
لإبراهيم
بعدم تضحية
ابنه ، كان في
مكان آخر ...
|
19:50
|
|
إلا
أن المكان هو
موقع
الإسراء ..
وبذا ينشأ في الوسط
محور .
|
20:00
|
Gottfried Hutter
|
عندما
نتذكّر وصفَ
المسيح
لنفسه ، نجد
أنه استخدم
لذلك دائما
عبارة " ابن
البشر" .
|
20:11
|
|
وعندما
تتبعون دور
المسيحية في
التاريخ ، فإن
ما يستحوذ
على
الاهتمام هو
تميّز هذا
الدور بمنح
الصدارة
لمحبة الجار
؛ وكان ذلك
أساسا لنظام
اجتماعي لا
مثيل له في
الديانات
الأخرى .
|
20:37
|
|
وهكذا
يمكن القول
بأن الدور
الذي تبناه
المسيحيون
هو محور
الانسانية .
|
20:45
|
Gottfried Hutter
|
وطبعا
، يتميز
اليهود
بدورهم على
أنهم شعب الله،
حتى ولو تبين
للمطّلع على
التاريخ ،
أنهم تميزوا
بإنجازات
أخرى .
|
؟؟
|
|
أي
أنني أعتقد
أنه يتبين
لمن ينظر في
قوائم الإبداع
، أن اليهود
تبوّأوا
فيها مراتب
ممتازة ،
سواء بين حملة
جائزة نوبل ،
أو في الفنون
أو الموسيقى
وغيرها .
|
21:17
|
|
وقد
اضطلع هذا
الشعب
تلقائيا ،
بحكم كونه
شعب الله
بدور بارز ،
مع أن ذلك لا
يعني أنهم
أفضل ، إنما
لهم فقط دورا
آخر ..
|
21:32
|
Gottfried Hutter
|
وبما
أن ذلك نفسه
، هو
المحتوى
الفكري للإسلام
والسيد
المسيح
والنبي محمد :
كان للآسلام
دور مماثل،
هو أن يكون
الأساس ،
الدّوْر ،
القاعدة..
|
21:48
|
|
فالإسلام
هو بالضبط ما
تستند إليه
الديانات الثلاث.وإذا
وُصف
الاسلام
بأنه مذهب ،
فإنه يجب
الاعتراف
بأن ذلك لا
ينطبق على
الاسلام فقط
، بل
واليهودية
والمسيحية .
|
22:09
|
Gottfried Hutter
|
وترون
هنا رسما
للعلاقة بين
الأديان
الثلاث . قال
الكثيرون في
البداية : إن
هذا المعمار
خبل لا يمكن
تطبيقه . أما
بالنسبة إلى
، فقد كنت على
بينة من أن
المعمار في
حد ذاته ليس
مهما ، وإن
كان احتمال
إلحاقه
واردا . وهذا
شيء جميل ،
لكن الهدف
هنا هو في
نهاية
المطاف تصوير
العلاقة بين
الأديان
الثلاث ، أي
أن الصورة
فرضية .
|
22:50
|
Moderator
|
...الحاخام
D.
Berger
لقد دونت بعض
الملاحظات ،
ربما لمداخلة
!!
|
22:55
|
Dr.Joel
Berger
|
السيد
Dr.
Hutter
، مع احترامي
وإعجابي
بمشروعك
الجميل ..
|
23:06
|
|
إنني
لا أقبل بهذه
السهولة جعل
محبة الجار ،
مقتصرة على
المسيحية
..إنك ولا بد
على علم بأن هذه
الصيغة وردت
لأول مرة في
الفصل
التاسع عشر من
كتاب موسى
الثالث.
|
23:24
|
|
نحن
أصحاب حق
النشر ، وما
أنتم سوى
مُسْتعيرين
عبر التاريخ .
|
23:32
|
|
وحتى
المسيح ،
عندما تطرق
إلى ذلك ، قال
ـ كما تقرأ في
العهد
الجديد ـ :
إنها قيلت من
قبل .. وقد وردت
أيضا في كتاب
موسى الثالث ..
وإذن فنحن أصحاب
حق النشر !!
|
23:53
|
|
وليس
بوسعك أيضا
أن تقول ، إن
اليهود لا
يقيمون وزنا
لذلك .. وحتى
الفضائل الرئيسية
في الاسلام ، ـ بدءا
بكرم الضيافة
إلى إقامة
الصلوات
اليومية ـ هي
من قيمنا
المشتركة .
|
24:12
|
|
ولكن
كما ذكرت أود
أن أنوه
بأهمية
الاعتراف لنا
بحق النشر !!!
|
24:18
|
Dr.Joel
Berger
|
وقلت
أيضا ـ وهذا
ما سهّل علي
السير في
برنامجنا
المستقبلي
المشترك ـ إن
جبل المعبد
موقع رمزي
بالنسبة إلى المسيحيين ، لكن
ذلك لا يصل
إلى حد الملموس
، كإنشاء
الكنائس ..
تذكّر
المذبح .
|
24:41
|
|
إنه
من معبدنا في
القدس ،
وكذلك جميع
الهيكلية
وعناصر
القربان
المقدس. ونجد
في الكتب
الموسوية ،
في التوراة ،
وصفا : حتى لتاج
البابا
المثلث
وملابس
القساوسة . و
لنا هنا أيضا
حق الملكية
الفكرية !!
|
25:01
|
|
أي
، لا يجوز لك
أن تنفِيَنا
إلى المحور
الأوسط.
|
25:05
|
Dr.Joel
Berger
|
ثمّ
، أود أن أضيف
بكل تأكيد
أنني أؤيد ما
قلته عن
المسيح
الخلاص من
الذنوب ..
|
25:18
|
|
لكننا
نحن اليهود ـ
وهذا ما أود
تأكيده من
جديد ـ ما
زلنا نعتصم
بالصبر
انتظارا
للخلاص . ويجب
أن يكون ذلك
عملا مشتركا
لنا .
|
25:31
|
|
إنه
بالنسبة
إليكم عودة
المسيح ،
لكنه يعني
بالنسبة
إلينا
الخلاص ،
الخلاص للعالم
..
|
25:39
|
Dr.Joel
Berger
|
وإذا
أردتم ـ
سيداتي
وسادتي ـ أن
تعرفوا سبب
عدم خلاص هذا
العالم ،
فتابعوا
الليلة نشرة
الأخبار في أي
محطة
تلفزيونية
لمدة ربع
ساعة .. وعندها
تدركون
السبب في
أننا لم ننعم
بالخلاص حتى
الأن .
|
25:58
|
|
فجميع
نشرات
الأخبار
تتضمن أنباء
القتل والبؤس
والشقاء
والفقر
والجوع ..
وعندها
تعرفون أننا
لم نشهد
الخلاص بعد .
|
26:11
|
|
أي
أن لليهود
الحق في
الصمود
انتظارا
للخلاص.
|
26:18
|
Dr.Joel
Berger
|
صلوات
متعددة
الأمم ؟ لا
أعرف ما إذا
كان ذلك حلا
مطلقا .معذرة
لما أقول ،
ولكننا لسنا
قادرين على
أداء العشاء
الأخير معا ..
|
26:30
|
|
ما
هو هدفكم من
هذه الصلوات
المشتركة ؟
|
26:37
|
|
لكن
وحتى لو
اجتمعنا
لتناول
الحلويات ،
فإن ذلك
مهم .. فالثقة
أهم من
الشعور
بواجب تبادل
العدد الذي
لا يحصى من
نقاط اللقاء
الموجودة في
الانجيل
والتقاليد
الأخرى .
|
26:57
|
|
هذا
هو ما يمكن أن
يحقق عملك ،
عملك الذي
ينطوي على
الفطنة .. هذا
هو رأيي
المتواضع ..
|
27:06
|
Moderator
|
السيد
الأسقف Jaschke : ما رأيك ؟
|
27:09
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
آه
، لقد قدّمت
لي قوالب
عديدة .
|
27:11
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
ملاحظات
عامة : إن
المسيحيين
لن يكتفوا
بمحور
الانسانية
..ولا نقبل بأن يتقلص
دورنا إلى
عمل الخير
لوجه الله
فقط .
|
27:22
|
|
لقد
وصل المسيح
السماء
بالأرض ، وهو
يجسد وحدة
الله
والإنسان ،
لكنه لا يقبل
بأن يقتصر
دوره على عمل
الخير
والإحسان ،
فضلا عن أننا
لا نجرد
المسلمين
واليهود من هذه
الفضيلة .
|
27:38
|
|
لن
نقبل بذلك ،
ولن نقبل
بتقليص
دورنا على
المذهبية ،
لأن ذلك يعني
صياغة المعتقدات
، ويرى
النصارى أنه
لا غنى عن
المسيح لصياغة
الإيمان .
|
27:53
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
لكن
ربما
اقتربنا
كثيرا في
مجال الخلاص
، إذا تناقشنا
طويلا .
فالمسيحون
يصرون على أن
يصبح الخلاص
مرئيا . بديهي
أننا نرى
الصليب
والصلبان
والمصلوبين
والمسحوقين
والبشر
الفاشلين .
لكننا نعلق الأمل
على فاعلية
الخلاص ، ولم
يبق إلا أن
تظهر للعيان .
وهنا نقترب
كثيرا من
اليهودية .
|
28:22
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
تعدد
الأديان ؟
هذا مزاح
ظريف ،
يبدو أنك لم تفهمني
؛ إلا أنني لم
أشرح بدقّة !!
ما عنيته هو
أن يصلّي كلّ
كما يريد ، لا
أن نصلي معا،
مشتركين .
|
28:36
|
Dr. Joel Berger
|
حسنا
.
|
28:37
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
أحترم
المسلم
واليهودي
والمسيحي
الذي يصلّي حسب
تعاليمه ،
لكننا لا
نقيم معا
مزيجا
مخلوطا من
الصلوات.
|
28:51
|
Dr. Joel Berger
|
رائع
|
28:52
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
تعني
التعددية : أن
نتبادل
الاحترام مع
احتفاظ كل
بتقاليده .
بوسع أسرة
مسيحية أن تقيم
صلاة
مشتركة، لكن
ـ كما ذكرت
بحق ـ ليس
في إحياء
العشاء
الأخير .
|
29:06
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
المشاركة
مع اليهود في
أشياء كثيرة
نسبيا ممكنة.
لكن يجب
التزام
منتهى الحذر
نظرا لتركة الماضي.
|
29:13
|
|
فالمسيحيون
بالذات ، يجب
عليهم
التحفظ ، وتفادي
الضغط على
اليهود
الذين
يواجهون
مشاكل كثيرة وخاصة
في ألمانيا.
|
29:25
|
Moderator
|
حان
الوقت
لإمعان
النظر في
المخطط .
فالحرم الشريف
بمساجده ،
يبقى كما كان
، دون أي
تغيير . ويمكن
على علو شاهق
، إقامة سطح
يستند إلى
ركائز أو ما
شابه . ويمكن
إنشاء معبد
يهودي على
هذا السطح .
|
29:54
|
|
هل
هذا ممكن ، من
وجهة النظر
الاسلامية ؟
هل يجوز أن
يُبنى معبد
يهودي فوق
المسجد ؟
|
30:05
|
Scheikh Hassan
Peter Dyck
|
ينبغي
توجيه هذا
السؤال إلى
عالم
بالأزهر ، وما
إذا كان ذلك
ممكنا ، وعلى
أي علو يجب أن
يقام المعبد .
|
30:15
|
|
طبعا
هذه تصورات ،
ولمَ لا
يُسمح بذلك
طالما كان
المعبد في
الهواء .
وياحبذا لو تمكنا
من التحليق
على بساط
الريح
لنشاهده من الأعلى
.
|
30:28
|
|
وإنه
ليسرني ، لو
أننا تمكنا
مثلا من
تطويره ، لأن
نقاط اللقاء
متوفرة .
|
30:34
|
Scheikh Hassan
Peter Dyck
|
لقد
تحادثنا
مرارا على
هذه القضية .. فالقرآن
الكريم ينص
بصراحة ، على
اعتراف المسلمين
ـ المؤمنين
بكتاب الله ـ
بجميع
الأنبياء
جميع
الأنبياء
بلا استثناء
|
30:53
|
Er Zitiert
|
قال
تعالى: "لا
نفرق بين أحد
من رسله وقالوا
سمعنا
وأطعنا
غفرانك ربنا
وإليك المصير".
|
31:04
|
|
هذا
يعني أننا لا
نفرق بتاتا
بين جميع
الأنبياء ،
وأنهم قالوا
سمعنا وأطعنا
، والرحلة
إليك يل رب ،
إليك نعود في
نهاية
المطاف .
|
31:25
|
|
هذا
هو بيت
القصيد . يجب
أن يعرف كل
إنسان ، أنه خُلق
لذلك .. وجميع
الأديان
مُنزلة من
الله .
|
31:37
|
|
وهنا
أود أن اقول
هناك حقوق
فكرية لأشياء
كثيرة ، لكن
ليس هنا .
فالحقوق هنا
لله وحده ..
|
31:45
|
|
فهو
الخالق .
والحقوق
يحظى بها
المبدع
المبتكر ، ،
والكتب
السماوية
كلها من
تنزيل الله .
أنزلها
بواسطة
الملاك
جبريل ،
الذي نزل على
موسى وعيسى
عليهما
السلام
ومحمد صلى
الله عليه
وسلم .
|
32:07
|
|
ولذا
يجب علينا
أنعزز
إيماننا
بالله ، وأن
نرى هنا نقاط
اللقاء
والمشاركة .
|
32:17
|
Scheikh Hassan
Peter Dyck
|
أعتقد
أننا نحرز
تقدما . قالها Dr. Jaschke ، وقد
عايشت ذلك
مرارا .ففي
الـ Eifel حيث
نقيم ،
شاركنا في
صلوات
وقداسات قي
ست كنائس ،
تماما كما قلت
..
|
32:30
|
Dr. Hans-Joachim Jaschke
|
تماما
تعددية
|
32:34
|
Scheikh Hassan
Peter Dyck
|
نعم
، تعددية
..لكلٍّ عشرون
دقيقة
.مسلمون وكاثوليك
وبروتستانت ..
كان ذلك جيدا
جدا . وكانت الصلات
عميقة جدا
وهيمنت
مشاعر
طيبة .
|
32:44
|
|
إن
بوسعنا هنا
قطع خطوات
صغيرة ، وحيث
يمكن أن نقول
فعلا إنها تدعو
إلى التقدير.
|
32:49
|
|
طبعا
هناك خلافات
لا يمكن
تجاهلها ..
ويجب على أن
أقول إن
النبي محمد ،
لم يُخلق قبل
ابراهيم فقط
، بل وقبل آدم .
|
32:58
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
لكن
ليس قبل
المسيح
|
33:02
|
Scheikh Hassan
Peter Dyck
|
بلى
بلى قبل
الجميع ، هل
تفهمني..
|
33:04
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
حسنا
|
33:05
|
Moderator
|
مثال
جيد
للخلافات
التي يتعين
علينا وضعها
جنبا إلى جنب..
|
33:11
|
Scheikh Hassan
Peter Dyck
|
تماما
. يجب تركها
جانبا ، وكما
قال الحاخام Berger آنفا : نحن
ننتظر
الخلاص أيضا .
|
33:19
|
Moderator
|
لكن
ولكي نعود
إلى القدس
الان ، ولكي
لا نتناسي
الحقائق
أيضا ، عندما
نتعدى حدود
المؤشرات الروحية
في هذا
المخطط
المُقترح :
|
33:31
|
|
فمشكلة
القدس ما
زالت ماثلة ،
وما زال
الوضع قابلا
للانفجار ،
كما قلنا
دائما
..وسُفكت
الدماء هناك
مرارا. وقد
تبلور هناك ـ
ونتيجة
للآحداث
الأخيرة ـ
موقف في
فلسطين ، ولا
سيما من
الجانب الاسلامي
.
|
33:54
|
|
وهذا
ـ حسب
معلوماتي ـ
هو الموقف
الرسمي للأوقاف
الاسلامية
المشرفة على
الحرم
الشريف في القدس
: لم يكن في هذا
الموقع معبد
يهودي بتاتا.
|
34:10
|
|
فكيف
ينبغي الآن
فجأة ، بناء
معبد فوق
المسجد ؟
وكيف يمكن
تقريب وجهات
النظر
المتباينة ؟
وكيف يمكن
إيجاد رؤيا
مشتركة ، إذا
كان الموقف هناك
هو : ليس
لليهود أي
علاقة بهذا
المكان ، لا
الآن ولا في
الماضي .
|
34:32
|
Moderator
|
لقد
ذكرت آنفا
أنه لا يجوز
لليهودي
المتمسك بتعاليم
الدين أبدا
أن يطأ جبل
المعبد .
|
34:39
|
Dr. Joel Berger
|
صحيح
!!
|
34:40
|
Moderator
|
وحسب
معلوماتي ـ كرر
الحاخام
الاسرائيلي
الأعلى
تأييده لذلك !
|
34:45
|
Dr. Joel Berger
|
نعم
صحيح !!
|
34:48
|
Moderator
|
وهناك
رجال دين
يهود في
فلسطين
يتبنون
موقفا آخر.
|
34:51
|
Dr. Joel Berger
|
نعم
لليهود
دائما مواقف
متناقضة ؛
تماما كالمسلمين
. ولذا نحسد
الكنيسة
الكاثوليكية
: Una et eadem Libertas
|
35:03
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
يجوز
للكاثوليكي
كل شي .
|
35:06
|
Dr. Joel Berger
|
ليس
دائما .
|
35:08
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
تقريبا
.
|
35:10
|
Moderator
|
أرى
هنا ،
وبالنسبة
إلى متمسكٍ
بتعاليم
اليهودية
على الأقل ،
أنه يصعب
عليه مجرد
التفكير في
الصلاة في
المسجد
الأقصى ،
لأنه أهم
موقع مرشح
لأن يكون
مكانا لأقدس
المقدسات في
هيكل سليمان .
|
35:28
|
|
ولكن
هذا المعبد
ذاته ، كيف
سيكون منظره
، فيما لو
استعيد يوما
ما في ايام
المسيح ؟
تماما كأيان
سليمان أم
عصر هيرودوس
؟ أو ما عدا
ذلك ؟
|
35:44
|
Dr. Joel Berger
|
تصعب
الإجابة على
هذا السؤال .
إنني من شعب
الأنبياء ،
لكني لست
نبيا . ولذا
أقول : ليس
بوسعنا
اليوم تقديم
رد مناسب .
|
35:59
|
|
لكن
بوسعنا ، أن
نعقد الأمل
على أن تتحقق
النبوءة ،
التي تقول :
لأن بيتي ن
بيت العبادة
لجميع
الشعوب ،
للمسلمسن
والمسيحيين
الكاثوليك ..
وعندها
سنصطحبكم
إلى هناك .
|
36:20
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
حسنا
|
36:21
|
Dr. Joel Berger
|
نعم
|
36:23
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
أنتم
كرماء
|
36:24
|
Moderator
|
لا
نعرف كيف
سيكون منظر
المعبد الذي
قد يتحقق قريبا
على هذا
السطح ..
فالتصميم
المعماري
صعب ..
|
36:37
|
|
من
الذي سيبنيه
؟ ومن سيضع
تصميمه ؟ ومن
سيقرر منظره
؟ ومن سيقرر
ما سيجري
داخله ؟
|
36:46
|
|
بوسعنا
طرح هذا
السؤال على
السيد Hutter .. كيف
سنتعامل مع
النقاط
الهامة في
مخططك ، والتي
ما زالت
معلقة ؟ ماذا
بوسعنا أن
نقوم به ؟
|
36:58
|
Gottfried Hutter
|
اعتقد
أنه يمكن
إجراء
مسابقة بين
المهندسين المعماريين وآخرين
، أي أن تُفتح
لكل من بوسعه
أن يساهم
فيها .
|
37:14
|
Gottfried Hutter
|
وأعني
بذلك أنه
يتعين على
هذا المعبد
أو بالأحرى
جميع
المقدسات
التي ستُنشأ
، أن تكون
ممثلة فعلا
للجميع ،
ولذا يجب
سؤال الجميع
أيضا ..
|
37:29
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
هل
ينبغي ظهور
المسيحيين
بصورة مرئية
للأبصار ؟
قلت إن
المسيحيين
هم المحور ،
فماذا تعني؟
|
37:37
|
Gottfried Hutter
|
أعني
أن
المسيحيين
يظهرون فعلا
، هنا في
هذا المخطط
الرمزي
،كعنصر
معماري ، إلى
جانب العنصر الروحي
. ولكن
معماريا،
بصورة مرآة
للمسجد الأقصى
من الأعلى ،
تُظهر
المحور ..
وعندها لن يجسد
هذا المحوار
إسراء النبي
محمد ، بل
وأيضا صعود
المسيح
والصليب .
|
38:09
|
|
وهكذا
أعتقد أن
المسيحيين
سيكونون هنا
على أي
حال ، كعنصر
معماري لا
مجرد عنصر
روحي .
|
38:20
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
هذه
في نظري
مشكلة !!
|
38:22
|
Gottfried Hutter
|
ليس
بالضرورة
|
38:23
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
مهلا
مهلا !!
|
38:24
|
Gottfried Hutter
|
أين
المشكلة ؟
|
38:25
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
عندما
نتحدث عن
هيكل جديد :
حسنا .. أنت
مُحقّ إلى حد
ما . ليس
للمسيحيين
علاقة
مباشرة
بالمعبد ولا
بالجديد ،
فالمعبد
عمليا، في كل
مكان .
|
38:36
|
Gottfried Hutter
|
بالضبط
|
38:37
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
لكنك
تتحدث هنا عن
مبنى مرئيّ
يبصره الناس
أيضا..مثل هذا
المعبد ليس
في كل مكان ،
إنما في مكان ..
ولذا تساءلت !!
|
38:48
|
Gottfried Hutter
|
لكنك
تعرف أيضا Lau Tose ، القول
الماثور عن Lau Tse : الدولاب
مرئي ، لكن
العنصر
الفعال هو
تماما هناك
حيث لا يوجد
شيء أعني ، في
الوسط حيث
عمود
الإدارة ،
مكان تثبيت
الدولاب على
المحور،
تماما حيث
مركزُ أداء
الدولاب
لوظيفته.
|
39:13
|
|
وهكذا
أعتقد أن
محورا روحيا
، شيء مُحترم
، ولا يجب على
المسيحيين
أن يشعروا
هناك بالغبن .
|
39:28
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
لكن
ذلك لا يجسّد
مفهوم
المسيحيين
لذاتهم .. هذا
واضح ..
|
39:28
|
Gottfried Hutter
|
أجل
، هذا ممكن
|
39:29
|
Moderator
|
لنفرض
جدلا ، ان
المشروع قد
تحقق وفقا
لما اقترحه
السيد Hutter . ولنفرض
أنه قد تسنّى
التوصل إلى
حل لإنشاء هذا
السطح ، هذه
المصطبة ،
وأمكن بطريقة
أو بأخرى
إقامة المعبد
اليهودي أو الهيكل
.. ويمكن هنا
دون عناء
تصوّر
المحور
المسيحي .
|
39:52
|
|
ألن
يكون هناك
تجمعات ترفض
هذا المشروع
رفضا باتا،
وذلك من
اليهود
والمسلمين
على الأقل وربما
من
المسيحيين ؟
أليس هناك ما
يبعث على الخوف
من أن تكون
هذه الرؤيا ـ
الموضوعة
بحسن نية ـ
سببا جديدا
لهجوم ما ،
لكارثة
مروعة ن لسفك
الدماء من
جديد ؟
|
40:26
|
|
هل
من الممكن ،
أن يقوم بنسف
السطح
والمعبد ، إرهابيون
ـ لا أحب وصف
الارهابيين
بالمسلمين ـ
لِنَقُلْ
إرهابيين
يعتبرون
أنفسهم مسلمين
؟ هل هذا
الاحتمال
وارد ؟
|
40:43
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
نعم
، هذا ممكن ..
لكن ليس فقط
على يد
مسلمين بل ويهود
أو مسيحيين ....
|
40:50
|
Moderator
|
كان
هذا هو سؤالي
المقبل ، هل
من الممكن ...
|
40:52
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
مبدئيا
، يوجد
متعصبون
دينيون !
إنهم
أولئك
المتزمتين
المتشبثين
بالهياكل
الضيقة
ويخشون
التحرر منها .
وهذه هي
المشكلة .
يمكن للمرء ..
بديهي ، أنه
عندما يمعن
الانسان
النظر في
المشروع :
|
41:07
|
|
كيف
يمكن إقامة
الصلاة هناك
؟ وبأي وسيلة
؟ ويمكن
القول أيضا ،
إن هذا
المكان مثلا
، هو مكان
السكينة ،
ويمكن
التوصل إلى
اتفاق في هذا
الاتجاه ،
كالاستغراق
في التأمل
..وللجميع ، من
شتى
الاتجاهات
والأديان ..
وأن يكون كذلك
مفتوحا
للسياح .. هل
يُسمح لهم
بدخول جبل المعبد
أم لا ؟
|
41:32
|
|
نعم
، هذا يعني ،
أنه مفتوح ،
وأنه يمكن
الذهاب إلى
هناك
والجلوس
بصمت .. لن يلعب
المرء هناك كرة
قدم ، بل
سيجلس خاشعا ..
وبوسعه
الصلاة إن أراد
..
|
41:45
|
Moderator
|
لكن
رسميا ، هذا
ممنوع ، إلا
للمسلمين .
|
41:46
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
هذا
صعب ، ويجب
تنظيم كل شيء :
من التاسعة
حتى العاشرة
، ومن العشرة
حتى الحادية
عشرة .
|
41:54
|
Moderator
|
قلت
إن المشكلة
الحقيقية
تكمن في أن
هناك أناسا
لا يقدرون
على التحرر
من التعصب ،
بل يخافون
ذلك ..
|
42:03
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
نعم
، أتصور أن
ذلك صعب.
|
42:04
|
Moderator
|
أعتقد
أن هذه
بالفعل نقطة
حاسمة .
|
42:05
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
إن
إحلال سلام
في هذا الوضع
المتوتر ، هو
ـ حسب رأيي ـ
صعب جدا .
وأتصور ، أن
مثل هذه
القضية ، ستُقاطع
. وعندما تبدأ
إجراءات
التنفيذ
الملموسة ،
لن يكون
الوضع سهلا
في الظروف
الحالية ..
|
42:24
|
Moderator
|
بيد
أنه من
المؤكد أن
هذه ليست مشكلة
رئيسية من
منظور
إسلامي فقط ،
بل إن هناك خوفا
من التخلي
عما يُعتقد
فعلا ، بأنه
هام .. وهذه
مشكلة
مبدئية ، لا
عند
المسلمين
فقط ، أو أنها
تعتريهم
بصورة خاصة ،
بل إنها
تواجهنا جميعا
.
|
42:45
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
إنها
مشكلة
الجميع ،
الجميع ، نتيجة
الافتقار
إلى
الروحانيات .
ظل الاعتماد على
مرشدين
روحيين ، من
الإعراف في
الاسلام حتى
العشرينيات .
|
42:59
|
|
لا
الخلفاء ..
فالخليفة
كان يستشير
مرشدا روحيا ..
فإما كان هو
نفسه مرشدا
روحيا ـ كما
عُهد غالبا
في العهد
العثماني ـ
أو أنه كان
يستشير إنسانا
نقول عنه إنه
طاهر نقي ، ،
يسمى
بالعربية وليّا
، من
الأولياء..
إنسان قريب
من الله محب
لله !!
|
43:23
|
Moderator
|
وهل
لدينا أيضا
وضع مماثل ؟
|
43:26
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
طبعا
..
|
43:27
|
Dr. Joel Berger
|
عند
اليهود ، على
أي حال .. ، وهو
إنسان تولاه
الله بنوره
يسمى
بالعبرية
إلّوي Illui .
|
43:35
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
ألا
ينبغي
التقدّم هنا
، كأن يُقال :
جبل المعبد
سيفتح الآن
للزيارة .
وتستغله
الديانات الكبرى
الثلاث
للصلاة ؛
ويمكن أن
يكون ذلك في
الحرم أو
المسجد أو
حتى في مكان
مُحاذ..
|
43:52
|
Moderator
|
كان
المسلمون
حتى الآن هم
المسموح لهم
بالصلاة
داخل الحرم
الشريف
..والأداء
بحيث لا
يلاحظ أحد ....
|
43:56
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
مهلا
.. لم أُنْه
حديثي ...
إني أتحدث عن
خطوات .. وربما
أمكن فيما
بعد ، إنشاء
مبنى ـ بصورة
ما . لكن ، يجب
اكتساب الثقة
، يجب أن
نتبادل
الاحترام
ونحارب
التعصب ، وعدم
إتاحة
الفرصة
للمجانين ..
|
44:16
|
|
هذه
الجملة لييس
لها وجود في
الفلم !!!!!!!!لماذا
لا يسمح
بالصلاة على
جبل المعبد ؟
|
44:17
|
Moderator
|
لكن
ما هو موقفنا
من الرافضين
؟ إذ تقول "
هآرتس "
ووسائل
إعلام أخرى ،
إن هناك خطرا
ملموسا ناجما
عن تخطيط
متطرفين
يهود ، أي
ارهابيين ، لارتكاب
اعتداء على
المقدسات
الاسلامية
على جبل
المعبد يكون
بمثابة
شرارة ،
بمناسبة الانسحاب
من غزة ..
|
44:43
|
Dr. Joel Berger
|
عزيزي
السيد Wimmer !! أنت تُكثر
من قراءة "
هآرتس " ..طالع
ال " Jerusalem
Post
" وصحف أخرى ،
إن اسرائيل
دولة تعددية
الأحزاب ،
فيها تيارات
سياسية
وإعلامية
كثيرة .. وعندما
يقول مراسل
صحيفة Zeitung Frankfurter Allgemeine، Jörg Brehme ـ وهو
ليس من
الأفذاذـ بأن
المستوطنين
يريدون
الانسحاب من
غزة ، فإن ذلك
سيكون أول
خطوة نحو
المعجزة ..
|
45:21
|
Moderator
|
ألا
يكفي أن يكون
لخمسة أو
عشرة من
المستوطنين
خططٌ أخرى ؟
|
45:26
|
Dr. Joel Berger
|
أعتقد
أن الخطط
الأخرى لن
تتحقق .. ويجب
أن نأخذ بعين
الاعتبار أن
هذه
المستوطنات
مقامة منذ
ثلاثة أجيال .
وهناك مقابر
خاصة منذ
جيلَيْن .. وكلّ
ما أنجزوه
بأيديهم ،
كان في وقتٍ ،
يرفض فيه الفلسطينيون
ـ مع الأسف ـ
إقامة دولة
فلسطينية
..ولهذا جاء
هؤلاء إلى
هنا ..
|
45:58
|
|
واود
أن اقول ـ
وهذا ما
تعلمته عندما
كنت ماركسيا/
لينينيا ـ أنّ
فاعلية تغيير
وعي
الجماهير ،
لا تظهر إلا
بعد وقت مّا ..
|
46:11
|
|
أي
، لنمنح
المستوطنين
هذا الوقت ..
|
46:15
|
Moderator
|
ولكن
، وحتى قبل
بروز مشكلة
الانسحاب من
غزة ،
اكتُشفت في
الثمانينيات
، مجموعة
ارهابية يهودية
، خططت لنسف
المسجد
الأقصى ..
|
46:27
|
Dr. Joel Berger
|
نعم
، اكتُشفت
وأُنهيت ..
|
46:29
|
|
إذن
، هل الخطر
اليوم غير
وارد ؟ نتمنى
ذلك !! .
|
46:32
|
Dr. Joel Berger
|
نأمل
ونصلي ،
لإبعاد
التيارات
الارهابية
المتطرفة عنا.
نحن هنا في
ميونيخ ، هل
يمكن وبصورة مطلقة
، ضمان عدم
تعرض بيت
الجالية اليهودية ـ الذي
سيُبنى هنا ـ
لهجوم إرهابي
؟؟
|
46:54
|
|
ولقد
مثل مؤخرا
أمام محكمة
ألمانية
بتهمة الارهاب،
مجموعة
اكتشفت في
الوقت
المناسب .. ونحن
هنا في
ألمانيا لا
الشرق
الأوسط أو
اسرائيل ..
|
47:08
|
Dr. Joel Berger
|
يطيب
لي دائما أن
أضرب
ألمانيا
كمثل !! تذكروا وضع
ألمانيا قبل
سبعين عاما ،
وكيف كان
التفكير في
ألمانيا
والممارسة
آنذاك ،
وماذا نرى الآن
بعد سبعين
عاما ..
|
47:33
|
|
إن
سبعين عاما ،
ليست طويلة
بالنسبة
إلينا ، أو
بالنسبة إلى
الأبد .. ولكن أصبح
من الممكن
أيضا مع ذلك ،
أن نرى هنا في
بافاريا
كاثوليكاً ..
والولاية
التي حضرت
منها كاثوليكية
أيضا ، وما
أعنيه هو أن بافاريا
مقدسة
بالنسبة إلى
الكاثوليك .
|
47:55
|
|
إنني
أجلس هنا مع
صوفيّ ، ثم
معكم جميعا !!
أليست هذه
معجزة صغيرة
؟
|
48:02
|
|
إنني
متأكد
ومقتنع :
طالما أن ذلك
ممكن هنا ، فإنه
سيكون ممكنا
هناك !!
|
48:09
|
Moderator
|
دخلنا
ـ وفي موعد
أقصاه الآن ـ
المعترك
السياسي ،
الذي يجب أن
نوليه أهمية
، ولو لفترة
قصيرة . السيد
الاسقف Jaschke : لقد كان
لدى
المسيحيين
مطالب
سياسية ،
اثناء الحملات
الصليبية
المأساوية
|
48:35
|
|
وقد
اعتذر قداسة
البابا
المتوفّى في
عام ألفين
واثنين ، عن
الجرائم
التي
ارتكبها
الكاثوليك
آنذاك . ومنذ
ذلك الحين ،
لم يعد لدى
الكاثوليك ـ
والحمد لله ـ
أي ادعاءات
بأي حقوق
سياسية
بالقدس .
|
48:49
|
|
أليست
هذه قدوة حسنة
، أن تكون
القدس مقدسة
، وأن تُبجّل
الأماكن
المقدسة
فيها ، وأن
ينشأ في
القدس مركز
ديني ، دون أن
يكون جعلها
عاصمة
سياسية لهذا
الطرف أو ذاك
أمرا واجبا ،
بل أن يتسنّى
فصل المسألتين
عن بعضهما ؟؟
|
49:09
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
أعتقد
أن ذلك تطور
جيد . فقصة
الحملات
الصليبية
كانت ضلالا
مُروّعا .ولم
تكن في
الدرجة
الأولى
فكرية . أنتم تعرفون
المصالح
الاقتصادية
التي كان لها
دور .طبعا كان
هناك خطر
اسلامي ،
محدق
بأوروبا إلى
حد ما. أو هكذا
اعتقد
الأوروبيون ..
وإذن كان هناك
اعتبارات
كثيرة .
|
49:32
|
|
أما
في القدس ،
فإنه يتعين
أن يكون
الخبراء على
بينة من أن
القلق يساور
المسيحيين
في اسرائيل
وفلسطين
حاليا. إنهم
يتحولون إلى
أقلية ، تقف
بين اليهود
والمسلمين ،
ويندثرون شيئا
فشيئا .
|
49:51
|
Dr. Joel Berger
|
لكن
وضعهم
كأقلية ،
أفضل من وضع
اليهود
سابقا في
أوروبا !!
|
49:58
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
آنذاك
، نعم ، طبعا
..إن
المسيحيين
لا يُطاردون .
لا لا بتاتا.
لكنهم
يعتقدون بأن
وضعهم في الأراضي
المقدسة
ميؤوس منه..
وأنتم
تعرفون ذلك بالتأكيد
.
|
50:10
|
Dr. Joel Berger
|
وأين
العقيدة ،
أيها السيد
الأسقف ؟ اين
الإيمان
بإمكانية
البقاء حتى
كأقلية ؟
|
50:16
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
أنت
محق في ذلك ،
طبعا. وتكون
فاعلية
الأقلية أبلغ
ما تكون في
الشتات .
|
50:24
|
Moderator
|
لنَبْق
قليلا في
السياسة قبل
أن نعود إلى
العقيدة .
|
50:30
|
|
هل
المشكلة في
القدس في فلسطين
في اسرائيل ،
بالفعل
دينية في
الدرجة الأولى
؟
|
50:39
|
|
هل
القدس أو جبل
المعبد ـ
الذي يستحوذ
على الاهتمام
ـ هل هذا
بالفعل ، هو
المشكلة
الحقيقية التي
يعاني منها
البشر هناك ؟
أليس حل
المشاكل
الحياتية
اليومية
ضرورة ملحة :
اضطهاد
الفلسطينيين
، الارهاب ضد
الاسرائيليين
، ومن ثم
التفاهم على
رؤيا شاملة ؟
|
51:07
|
|
أم
أن العكس هو
الصحيح ؟ هل
يمكن للرؤيا
الشاملة أن
تحدد
النموذج ،
وأن تساعد
على التغلب
على مأساوية
الحياة
اليومية ؟
|
51:18
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
كلاهما
!! كلاهما معا .
يجب التعامل
مع الطريقين
في نفس الوقت
.وهناك ما
يكفي من الأمثلة
.. ولا يجوز
التركيز
الآن دائما
على القدس فقط .
ويجب أن تؤخذ
أحداثٌ
كعبرة ، كتصرف
قداسة
البابا رحمه
الله، إنسان
يحبه جميع
سكان
المعمورة ،
الذي دخل
المسجد
الأموي ، برفقة
مفتي سوريا
الشيخ أحمد
كفتارو ،
رحمه الله
،وصلّى’ هناك
.
|
51:54
|
|
ولقد
صلّى’ على قبر
يوحنا
المعمدان ،
الموجود داخل
المسجد . وهناك
صورة للبابا
وقد رفع
القرآن وقبّله
. صورة جميلة
.إنها أعمال
مشرّفة
وقدوة يحتذى
بها . كان
البابا قدوة
حسنة
للبشرية . إنه قدوة
روحية ومرشد
روحي . واحد من
هؤلاء ،
الذين يجب
التمسك بهم .
|
52:25
|
|
وأمّا
عدم استفادة
الأفراد في
نهاية
المطاف بما
فيه الكفاية
، فإن ذلك
يُعزى إلى
الهياكل في
الدرجة
الأولى .
ويجب على كل
فرد أن ينظر
ويعتبر ، ..
وعندها يحظى
بالاحترام .
|
52:38
|
|
ليس
بوسعي إلا أن
أكرر وأقول ، إن
السبيل هو
الطهارة
الداخلية ،
اي هياكل الأخلاق
الباطنية .
|
52:48
|
Scheikh Hassan Peter Dyck
|
قال
النبي محمد
عليه السلام :
بُعثت
لأتمّم
مكارم
الأخلاق "
ومنها
الموازنة
والتسوية ..
وقضية
الانسجام هي
كل شيء ،
فالتنافر هو
المرض .
|
53:01
|
|
ويجب
على كل فرد أن
يبدأ من هنا
.وهكذا كان
الأمر في البداية
. هكذا بشّر
المسيح
وطبّق ولقّن
، لم يلقن
بالأقوال
فقط .. طبعا
علّم ـ يا لله
ـ بحب جارف . لقد
نظر إلى صياد
وقال : تعال
معي . فأجاب :
نعم ، لكن
أمهلني لحظة
، أريد أن
أدفن الموتى
، لدينا
جنازة .
|
53:22
|
|
وعندها
قال المسيح
،" لا لا دع
الموتى
يدفنون الموتى،
وتعال حالا !"
أيّ قوة نرى
هنا ؟ وأي حبّ
تملّك
الصياد،
فتبعه في
الحال؟ وهذا
الحب هو
المحور .
|
53:34
|
Dr. Hans-Jochen Jaschke
|
أود
أن أوجه
سؤالا إلى
الحاخام .. ألا
يُشترط لهذه
الرؤيا التي
نريد الأن أن
نضيفها ، أن
يُطبّق في اسرائيل
المزيد من
العلمانية ،
وأن تكون
الدولة
الفلسكينية
، علمانية
أيضا ، وأن
يتم الفصل بين
الكنيسة
والدولة
والدين
والمجتمع ؟؟
|
53:51
|
Dr. Joel Berger
|
ماذا
تعني ؟ هل
تريد أن
تخضعنا لعمل
تبشيري ؟
|
53:57
|
|
أعتقد
أنك تتحدث عن
شيء أوروبي ،
أو يجول بخاطرك
؛ وهو أمر غير
ممكن في
الشرق ، لا في
اليهودية
ولا في
الاسلام . لا
يمكن فصل
الدين عن
الدولة
والعقيدة عن
الفولكلورية
، لأنها
متنامية
عضويا عبر
التاريخ .
ويعني ذلك ،
أنه ليس بوسعك
أن تكون
يهوديا
...واسرائيليا
أو غير
اسرائيلي ..أو
متحررا من
جميع
التقاليد . هذا
مستحيل .. إن
مفهوك
الدولة
والدين هناك
يختلف عنه في
أوروبا
..
|
54:49
|
Moderator
|
أعتقد
أن المخطط
الذي اقترحه
السيد Hutter كان حافزا
على التفكير .
وقبل أن أطلب
منه كلمة
ختامية : لقد
حفز على
التأمل
وإعادة النظر
، وربما أفضى
تماما إلى
الجوهر ، أي
السير على
الطريق بوحي
الروح .
|
55:03
|
|
فعلا
، السلوك
المنشود هنا
هو تقبل
الجديد، وربما
إمكانيات
جديدة
للتعامل مع
مثل هذه المواقف
من النزاعات
، اعني أن لا
يقتصر
تفكيرنا على
ما اعتدنا
عليه : إمّا
وإلاّ فلا !! إما
أن يكون هناك
مسجد أو يزول
المسجد ،
ويُقام بدلا
منه معبد ..بل
ينبغي على
تفكيرنا أن
يتعدى هذه
العقلية ،
التي تسببت
فترة طويلة
في حشر
النزاع ،
النزاع
السياسي ، في
قالب : إما
اسرائيل أو
فلسطين .
|
55:43
|
|
السيد
Hutter ، هل
تسمح بإلقاء
كلمة الختام
؟
|
55:48
|
Gottfried Hutter
|
نعم
، لقد بعث هذا
النقاش
الرضى في
نفسي ، لأنه
تبين لي أن
هناك
استعدادا
كبيرا لدى
الديانات
الثلاث ،
للتقارب
والحوار .
أعتقد أن هذا
هو الأساس
الذي نحتاجه
للمستقبل .
|
56:08
|
|
وسواء
، أشُيّد مثل
هذا البنيان
أم لا ، ليست هذه
هي النقطة
الجوهرية .
المهم في
الأمر هو
النقاش ،
وإيجاد
الحلول
المشتركة ،
والمشاركة
في تحليل
المشاكل
ومناقشتها ،
وإيجاد حلول
لها .
|
56:25
|
|
ومع
ذلك ، فإن هذا
الرمز ، هذه
الصورة
الرمزية
لمقدسات
مشتركة ، شيء
هام بالنسبة
إلى المستقبل
، وأيضا حافز
على محادثات
أخرى . أعتقد
أن هناك حاجة
إلى صورة حل ،
كي يتسنى ،
وانطلاقا من
الهدف ، رؤية
طريق واحد على
الأقل يفضي
إلى
هناك.
|
56:53
|
|
أعتقد
أن نقاشنا
اليوم قد
ساهم في ذلك ..
شكرا .
|
57:05
|
Abspann
|
|
57:26
|
Ende
|
|